أفضت مشاورات التعديل الحكومي، وبعدها التعيينات في مناصب المسؤولية الحكومية، إلى الإبقاء على بعض وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار، في التشكيلة الجديدة لحكومة سعد الدين العثماني، في مقدمتهم عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومولاي حفيظ العلمي وزيرا للصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الأخضر الرقمي، ومحمد بنشعبون وزيرا للاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فيما التحقت بهم نادية فتاح العلوي وأسندت إليها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي.
التجمع الوطني للأحرار اعتبر في بيان له، اطلع “الأول” على نصه، التعيين الملكي “تجديد للثقة الملكية” في وزراء “الحمامة” لمواصلة المسار وتعزيز المجهودات لتحقيق النتائج المرجوة، مشيرا إلى أن التوجيهات الملكية أكدت على ضرورة ضخ دماء جديدة في تركيبة الحكومة، “وهو ما تم عبر ضم كفاءات لم يسبق لها المشاركة في تسيير الشأن العام”. يضيف الأحرار.
وهنأ الحزب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على إخراج التشكيلة الحكومية الجديدة، مبرزا “انخراطه الكبير، يدا في يد، لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، والمساهمة الفعّالة لتنزيل النموذج التنموي الجديد”.
ولم يفت حزب “الحمامة”، الإشادة بالوزراء وكتاب الدولة المنتهية ولايتهم، في مقدمتهم محمد أوجار ورشيد الطالبي العلمي ولمياء بوطالب وامباركة بوعيدة، منوها بـ”العمل الكبير الذي قاموا به خدمة للوطن والمواطنين”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…