أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذة نور الهدى، التي قامت بكشف حقيقة المدارس العمومية بالبلاد، كما أعلنت عن استعدادها التام لتعرية الواقع وإيضاح مدى زيف الشعارات من قبيل الإصلاح والجودة.

وفي ذات السياق اعتبرت التنسيقية أن وزارة التربية الوطنية صنعت وهما عبر الإعلام الرسمي لتوهم المواطن المغربي بأن الدخول المدرسي كان ناجحا، وأنه لا مشاكل قد صادفت هذا الدخول ولا مشاكل في الأفق، واصفة ذلك بـشعارات زائفة توظفها الوزارة حتى تثبت للناس أنها قد وفرت للمتعلمين وكذلك المدرسين جميع الحاجيات المدرسية التي تساهم في تسهيل العملية التعليمية، إلا أن واقع المدرسة العمومية المغربية يقول شيئا آخر.

ودعت التنسيقية ، وزارة التربية الوطنية إلى الالتزام بمخرجات الحوار، والتراجع عن مختلف استدعاءات التأهيل المهني التي أصدرتها بعض الأكاديميات.

كما نددت التنسيقية في بيان توصلالأول بنسخة منه، بما وصفته بـالتصريحات اللامسؤولة لوزير التربية الوطنية التي يساهم من خلالها في تأجيج الأوضاع، محذرين الوزارة الوصية إلى ما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة عملية التفويض التي همت مختلف المؤسسات بربوع الوطن للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وما سيرافقها من قرارات ارتجالية وعضوائية تنم عن هشاشة هذا الوباء المسمى بالتعاقد أو التوظيف الجهوي.

وأدانت التنسيقية مختلف التضييقات والاستدعاءات، التي طالت مجموعة من مناضليها، بعدد من المدن، (آسفي، أزيلال، الرباط، سيدي سليمان، جرادة…).

وطالبت التنسيقية بـ”الكشف عن تفاصيل التحقيق في مقتل عبد الله حاجيلي”، والد الأستاذة المتعاقدة الذي توفي ليلة 24 أبريل بعد تدخل القواة العمومية خلال اعتصام الأساتذة المتعاقدين بالرباط.

كما عبرت اللجنة الوطنية في بيانها عن رفضها لما وصفته بـمخطط التعاقد المشؤوم معتبرة إياه هجوم متقدم في مسلسل خوصصة المدرسة العمومية، ورفضيها أيضا للنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات، مطالبة بالإدماج بدون قيد أو شرط في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.

التعليقات على أساتذة “التعاقد” يتضامنون مع الأستاذة الموقوفة.. “الوزارة صنعت وهما بأن الدخول المدرسي ناجح والواقع شيء آخر” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الغموض يلف صفقة تفويت “مارشي الجملة” لبناء ملعب الهوكي بالرباط

علامات استفهام طرحها مستشارون بمجلس مدينة الرباط، بعد نشر وثيقة عبر بوابة الصفقات العمومية…