تدافع بين استقلاليين في مهرجان خطابي حضره نزار بركة بطانطان يُخلف جرحى والراشدي يتهم خصوم الحزب ويؤكد نجاح اللقاء

تسبب تدافع بين مجموعة من المواطنين عقب انتهاء تجمع خطابي أطره يوم أمس الإثنين بطانطان، كلا من الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وحمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسقه في الجهات الصحراوية الثلاث، في إصابة سيدة بكسور على مستوى يدها، وجرح أشخاص آخرين تم نقلهم جميعا إلى المستشفى الجهوي بكلميم لتلقي العلاجات اللازمة.

وفي تفاصيل الواقعة، أوضحت مصادر محلية حضرت المهرجان الخطابي في تصريح لموقع “الأول”، أن جموعا غفيرة ممّن جرى استقدامها عبر الحافلات من مدينة طانطان ومختلف مناطق الصحراء لتأتيث فضاء اللقاء الجماهيري، احتشدت قبالة المكان المخصص لتناول وجبة الغذاء ودخلت في تدافع محموم بغرض الوصول إلى ما يمكن أن تسد به رمقها بعد طول انتظار.

من جهة أخرى، نفى عبد الجبار الراشدي عضو اللجنة التنفيذية للحزب والناطق الرسمي بإسمه، أي ارتباك في تنظيم اللقاء، الذي اعتبر أنه كان ناجحا، وأن بعض الازدحام فقط وقع عند مدخل قاعة التجمع، بحكم أن البوابة كانت صغيرة، مما أدى إلى بعض التدافع، حاول بعض خصوم الحزب، النفخ فيه وتسييسه، حتى يبدو كما لو أنه فوضى عارمة عرفها اللقاء الذي أطره الأمين العام للحزب نزار بركة، وتحدى الخصوم بالعودة إلى تسجيل النقل المباشر للقاء على صفحة الحزب على فيسبوك، من أجل التأكد من أن اللقاء كان ناجحا، ولم يعرف أي ارتباك.

https://www.facebook.com/mohamad.abamaran/videos/679597319188969/