هل انتهت مسيرة حكيم زياش مع المنتخب المغربي؟

شهدت لائحة المنتخب الوطني المستدعاة لمواجهة الغابون وليسوتو العديد من المفاجآت، لعل أبرزها استمرار غياب الدولي المغربي ولاعب غلطة سراي حكيم زياش.

وكان لافتا غياب النجم حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي عن القائمة للمرة الثانية على التوالي بعما غاب المرة الأولى بسبب الإصابة التي عانى منها وعدم جاهزيته البدنية كما جاء على لسان الناخب الوطني وليد الركراكي.

كما أشار الركراكي سابقا إلى أهمية أن يكون اللاعبون في أفضل حالة بدنية للمشاركة في المباريات المهمة، مما جعل قرار عدم استدعاء زياش أمرًا ضروريا في هذه المرحلة، وفق قوله.

هل انتهت مسيرة حكيم زياش مع منتخب المغرب؟

في الوقت الذي كان الجميع يعتقد بأن إصابته هي السبب، لكن يبدو الآن فعليًا أن مسيرة نجم غلطة سراي مع الأسود شارفت على الانتهاء.

وبسبب تواجد العديد من اللاعبين المميزين في مركز الجناح الأيمن، مثل أسامة الصحراوي وإلياس أخوماش وكذلك إبراهيم دياز، فيبدو بالفعل أن زياش لم يعد ضمن مخططات وليد الركراكي.

ماهو سبب استبعاد زياش؟

كان الجمهور المغربي يترقب ما إذا كان الناخب الوطني وليد الركراكي سيستدعي حكيم زياش، الذي كان قد أزال جميع صوره مع المنتخب المغربي في خطوة غير مفهومة إلى حدود اللحظة.

من جهة أخرى، استبعاد زياش عن القائمة خلق تساؤلات عدة، لكن وفق عامة النقاد والمتابعين كان منتظرا، بالنظر لوضع اللاعب الصعب مع غلطة سراي، وعدم خوضه لدقائق لعب قليلة مع فريقه التركي.

في حين، كانت قلة تؤمن بإمكانية استدعاء اللاعب للمباراتين المقبلتين، رغم وضعه الصعب، وذلك للثقة الكبيرة التي يضعها الناخب الوطني في لاعب تشيلسي السابق.

وكان الركراكي في وقت سابق استدعى كل من أوناحي وأكرد اللذان كانا ضمن قائمة المغادرين في فرقهم، رغم ذلك وجه الناخب الدعوة لهم في المقابلتين ضد ليسوتو والغابون.

وكان الركراكي قد أكد، على أهمية أكرد، وأوناحي بالإضافة إلى النصيري ضمن المجموعة، وحضورهم هو بمثابة إظهار الثقة لهم، في انتظار حسم وجهتهم آنذاك.

يعني نفس الأمر بالنسبة لزياش لكن استبعاده خلق جدل باعتباره من بين الركائز المهمة للمنتخب وعميد الفريق ليبقى السؤال هل انتهت مسيرة زياش مع “أسود الأطلس”؟.