تتّجه حكومة سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، خلال انعقاد مجلسها الأسبوعي، للمصادقة على رسم شبه ضريبي لتمويل صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية.
ودفع توالي الفواجع التي عرفتها المملكة في الآونة الأخيرة الحكومة إلى إخراج مشروع المرسوم من ثلاجته، بعدما كانت قد ناقشته شهر أبريل الماضي دون أن تتمكن من المصادقة عليه بسبب خلاف حول قيمة الرسم الضريبي.
وأجمعت جل تعاليق المتتبعين للموضوع، على رفض تمويل هذا الصندوق، إذ عجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بتدوينات تنتقد الاقتطاع من جيوب المواطنين. وهكذا كتب أحد النشطاء في”فيسبوك”: “الحكومة كتصرف على راسها و على البرلمان بغرفتيه وجيش عرمرم من المسؤولين الكبار الملاييير و الشعب يموت، ويخلص الموت ويحارب الطبيعة. فين فلوس الصناديق السوداء والكوارث والتجهيزات؟؟؟ الطريق كنخلصوها مجهزة أو غير مجهزة….قولوا لي غير اش كتدير هذا الحكومة.. لا تراقب الغش لا تحاسب الغشاشين اللي كيجهزوا البنيات التحتية، لا تجهز لا تتدخل، لا تراقب.. ماذا تفعل؟”، وقال آخر: “ليبدأ البرلمانيين والوزراء بالتنازل بجزء من رواتبهم ويعطونا المثل في التضامن”، في حين أورد ناشط آخر في تعليق له على خطوة الحكومة: C’est facile de ramasser l’argent pour les chanteurs de mawazine (la tolérance religieuse )sans problème”
“Pour les victimes de catastrophes naturelles, nous n’avons pas de budget. Nous allons taxer les citoyens
وستبلغ قيمة الرسم الضريبي 1 بالمئة من الأقساط أو الأقساط الإضافية أو الاشتراكات المؤداة برسم عقود التأمين الخاضعة للضريبة باستثناء عقود التأمين على الحياة، في حين تساهم الدولة فيه بنسبة 80 بالمئة.
مشروع المرسوم المذكور تحت رقم 2.19.244، يروم وفق مذكرته التقديمية، تمويل الصندوق المحدث لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، وتعويض ضحايا هذه الوقائع ممن لا يتوفرون على تغطية في مجال التأمين، وفق شروط يحددها القانون.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…