شُيع يوم أمس الإثنين بمدينة أزيلال جثمان الشرطي، أحماد أيت علي، إلى مثواه الأخير، بعدما لقي حتفه إلى جانب 17 مواطن آخر، أول أمس الأحد، في حادث انقلاب ناقلة للمسافرين على مستوى قنطرة “واد دمشان” بجماعة الخنك إقليم الرشيدية، كانت تؤمن الربط بين الدار البيضاء والريصاني.
وفي جنازة مهيبة، حضرها والي أمن بني ملال، بمعية الكاتب العام لعمالة إقليم أزيلال وأفراد الشرطة وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية، فضلا عن أفراد أسرة الهالك وأصدقائه، ووري الثرى الشرطي الذي كان يعمل قيد حياته بالسد القضائي، قرب السوق الأسبوعي بمدينة أزيلال، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.
مصادر مقربة من عائلة الهالك الذي وافته المنية في فاجعة الرشيدية عندما كان متوجها للريصاني من أجل زيارة عائلته هناك، أكدت أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، أعطى تعليماته لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بالتكفل بجميع نفقات ومصاريف جنازة الراحل، مع تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة الضرورية لعائلة الفقيد.
يذكر أن سائق الحافلة التي جرفتها سيول الوادي بجماعة الخنك، والذي كان يعتبر من بين الأشخاص المفقودين، تقدم أمس الإثنين لدى المصالح الصحية بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، بعد أن لاذ بالفرار مباشرة بعد الحادث.
وقد جرى وضع المعني بالأمر بجناح خاص لتلقي العلاجات الضرورية، تحت مراقبة المصالح الأمنية، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي من طرف المصالح المختصة تحت إشراف النيابة العامة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…