يبدو أن أشغال تهيئة الشوارع والمعابر الطرقية بمدينة الدار البيضاء لن تنتهي “أبدا”، إذ لا تكاد تنتهي أشغال تهيئة هذا الإسفلت حتى تمهد الطريق لبرمجة أخرى في أكثر النقط الحيوية وأهم الشوارع التي تعرف حركة سير غير اعتيادية.
أصحاب السيارات وأصحاب الدراجات وغيرها من وسائل النقل يواجهون في العاصمة الاقتصادية بشكل يومي مهمة صعبة أثناء السير على مستوى الشوارع التي تعرف “إصلاحات”، إذ يجد الواحد منهم نفسه مضطرا للقيام بعشرات المناورات خلال رحلة واحدة صوب وجهته، وفي كثير من الحالات تكون هذه المحاولات غير محسوبة العواقب، تنتج عنها تبعات وخيمة، تتمثل أساسا في التسبب في حوادث سير خطيرة أو اصطدامات بين العربات فيما بينها ما يكبد خسائر مادية مهمة.
وبالإضافة إلى مركز المدينة الذي عمرت فيه أشغال إعادة تهيئة المسالك الطرقية وغيرها طويلا، حتى بات الانطباع سائدا بين البيضاويين بكونها لا تتقدم أبدا أو تسير بشكل بطئ جدا في أحسن الأحوال، الأمر الذي يربك حركة السير والجولان بعدد من النقط التي تعرف تدفقا كبيرا لمستعملي السيارات، سيما في أوقات الذروة؛ استفاق، مطلع الأسبوع الجاري، سكان مدينة “الأوراش الدائمة” ممن يستعملون شارع أولاد زيان على اختناق مروري غير محتمل، بسبب شروع جماعة الدار البيضاء في تعبيد جزء من هذا المقطع الطرقي المؤدي إلى وسط المدينة من جهة وإلى الطريق السيار والكليات، فضلا عن سوق الجملة للخضر والفواكه وسوق السمك بالجملة وغيرها من الوجهات المهمة، بالرغم من أنه كان في وضعية جيدة نسبيا، ما يجعل نجاعة هذه الأشغال موضع ريبة وعلامات استفهام عريضة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…