بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الفنانة القديرة المرحومة جميلة بنعمر المعروفة بأمينة رشيد، التي وافتها المنية ليلة امس الاثنين عن عمر يناهز 83 عاما.
وأعرب الملك في هذه البرقية لكافة أهل وذوي الفنانة الراحلة، ولجميع أفراد عائلتي شقرون وبنصالح، ومن خلالهم للأسرة الفنية الوطنية، ولكافة أصدقاء الفقيدة المبرورة ومحبيها، عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر مواساته في هذا المصاب الجلل، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
ومما جاء في هذه البرقية ” وإننا لنستحضر في هذا الظرف الأليم، الخصال الفاضلة التي كانت تتحلى بها الفقيدة الكبيرة، كإنسانة وكفنانة. وستظل رحمها الله، خالدة في الذاكرة المغربية، باعتبارها من الفنانين الرواد، وعلما من أعلام المسرح والسينما والتلفزيون، لما قدمته طوال مسيرتها الفنية والإبداعية الحافلة بالعطاء، من أعمال خالدة، نالت كل الإعجاب والتقدير، فضلا عما كانت معروفة به من غيرة وطنية صادقة، وولاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد”.
وأضاف الملك “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا ندعو الله العلي القدير أن يجزي الفقيدة العزيزة الجزاء الأوفى ، على ما قدمت بين يدي ربها من أعمال مبرورة، وجهود مشهودة في خدمة فنها ووطنها، وأن يتقبلها في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بجنات النعيم”.