تفاجأ أطر الجمعية الوطنية للطفولة والشباب، بإخلاء مركز التخييم بأجدير بالقوة العمومية، بعد ثمانية أيام على انطلاق المرحلة التخييمية، وإغلاقه فيما تم استعمال حافلتين لنقل الأطفال لذويهم بعدة مناطق تابعة لإقليم الحسيمة.
وحسب مصادر متطابقة، فقرار باشا مدينة أجدير بإغلاق وإخلاء مركز التخييم أجدير، جاء على خلفية رفع شعارات وصفت بـ”المعادية للوطن”، من وسط موكب كرنفال أطفال المخيم، أثناء قيامهم بخرجة للشاطيء.
وأضافت ذات المصادر أنه تم اعتقال إطارين تربويين ونقلهما لمركز الدرك الملكي بأجدير ومن تم للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة الحسيمة، حيث تم إخضاعهما لتحقيق استمر 8 ساعات.
وبعد اكتشاف أن من رفع الشعارات لم يكن من بين أطر الجمعية المتواجدين في الإدارة التربوية بالمخيم، والذين كانوا برفقة الأطفال، بل كانت من قبل بعض الدخلاء على الكرنفال، الذين رفعوا شعارات ردّدها خلفهم الأطفال وهي الشعارات التي لها علاقة بحراك الريف.
وقال سهيل فطاح في تصريح لأحد المنابر الاعلامية، ” لقد تلقيت تعاملا قاسيا من قبل الدرك الملكي بمدينة أجدير، قبل أن انتقل إلى القيادة الجهوية بالحسيمة، تغير التعامل خصوصا أنه بعد التحريات التي قاموا بها علموا أنني لا علاقة لي بحراك الريف”.
وتم إطلاق سراح الإطارين بعد انتهاء التحقيقات، كما تم إغلاق المخيم التربوي بقرار من باشا المدينة الذي أخبر أطر وزارة الشبيبة والرياضة أن القرار جاء بناءا على تعليمات عامل مدينة الحسيمة.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…