انهيار عمارة بالقنيطرة.. منعشون عقاريون يرفضون “التبخيس” ويتبرؤون من اختلالات العقار في المدينة

في ظل ارتفاع أصوات بعض الهيئات المدنية مطالبة بإحداث لجنة لمراقبة عمليات البناء على مستوى تراب المملكة، إلى جانب اتهامات بالاستهتار بحياة المواطنين وُجهت للمنعشين العقاريين بمدينة القنيطرة، على هامش انهيار عمارة في طور البناء كانت معدة للسكن، نهاية الأسبوع الماضي بمدينة القنيطرة؛ قالت جمعية المنعشين العقاريين والمجزئين بمدينة القنيطرة إن التصريحات الهجومية التي طالتهم “تتضمن تبخيسا للدور الهام الذي يقومون به”.

وأصدرت الجمعية المذكورة بلاغا، اطلع “الأول” على نصه، تبرئ فيه المنعشين العقاريين بمدينة القنيطرة، حيث تناسلت بها بشكل مطرد في الآونة الأخيرة حوادث انهيار بنايات قيد التشييد، من اتهامات بالاستهتار، نافية عنهم صفات الجشع واتهامات بالتحايل على القانون وتعريض سلامة المواطنين للخطر.

بالمقابل، أقر المصدر ذاته بوجود تهور واستهتار من لدن بعض الوافدين على مجال الاستثمار بالقنيطرة، مشيرا إلى أنهم “لا يكثرتون للضوابط القانونية وكذا ضوابط البناء ولا يحترمون المشهد العمراني للمدينة”.

وكان المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان قد طالب بفتح تحقيق لكشف ملابسات انهيار عمارة مكونة من سبعة طوابق في طور البناء بشكل مفاجئ، يوم السبت 3 غشت الجاري، بشارع الإمام علي بمدينة القنيطرة.

ودعا المنتدى، في رسالة وجهها إلى مجموعة من المسؤولين، إلى مراقبة مدى احترام الشروط القانونية والتقنية المنصوص عليها في قانون التعمير أثناء بناء العمارة، والتأكد من قدرة مرتكزاتها على تحمل تلك الطبقات.