اعتصام مفتوح لموظفي “التربية الوطنية حاملي الشهادات” يدشن صيفا ساخنا للوزير أمزازي

يخوض اليوم الإثنين، فاتح يوليوز، موظفو وموظفات وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، اعتصاما وطنيا ممركزا في الرباط سيستمر إلى غاية يوم غد الثلاثاء، وذلك احتجاجا على ما وصفوه ب”التعاطي المستهتر” الذي تتعامل وفقه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي مع ملفهم المطلبي.

وقالت تنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، إن “الحكومة والوزارة الوصية على القطاع مستمرتين في تعاملهما السلبي حين يتعلق الأمر بمصالح نساء ورجال التعليم”، بل إنها، يضيف البلاغ: “ما تزال تصر على حبك مؤامراتها المكشوفة للإجهاز على ما تبقى من مكتسبات ضئيلة للشغيلة التعليمية”.

وتوقفت التنسيقية عند ما أسمته ب”خطورة الوضع والاحتقان الذي وصل مستويات قياسية”، مشيرة إلى أن وزارة أمزازي “لا تريد مباشرة على الأقل فتح حوار حقيقي يفضي إلى حل الملفات التعليمية  العالقة كلها وينزع فتيل الاحتقان الخطير الذي وصل إليه قطاع التعليم”.

المصدر ذاته، يطالب الحكومة بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى حل ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية”، علاوة على الاستجابة لمختلف مطالب شغيلة القطاع في مقدمتها ملف الترقية وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات.

على صعيد آخر، نددت التنسيقية سالفة الذكر بحملة الاقتطاعات من الأجور التي استهدفت عدد من الأساتذة وكذا الموظفين الذين أضربوا عن العمل خلال الأسابيع الماضية، مشددة على أن هذه الخطوة تعد “انتقاما وتضييقا على ممارسة الحق في الإضراب”.