وقّع المجلس الإقليمي بتزنيت بشراكة مع وزارة الصحة ومؤسسة جود للتنمية، اليوم الخميس 09 ماي، اتفاقية شراكة تروم توسيع نطاق التمكن والولوج العادل للخدمات الصحية، عبر إحداث آلية إقليمية لتحفيز الأطر الصحية على الاستقرار في العالم القروي، وذلك ضمن برنامج تنمية الإقليم برسم موسم 2017/2022.
ويشتمل هذا البرنامج على برنامجين فرعيين اثنين، يتعلق الأول بتأهيل البنيات والخدمات الصحية، بينما يهم الثاني دعم الفئات والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تحسين الخدمات الصحية وتسهيل الولوج إليها بالنسبة لسكان العالم القروي والمناطق النائية بالإقليم.
الآلية المحدثة لتحفيز الأطر الطبية وشبه الطبية المشتغلة في العالم القروي بإقليم تزنيت، تحفيزا ماديا وعينيا، تستهدف أطباء وممرضي القطاع العام والخاص بالعالم القروي، فضلا عن الأطباء الاختصاصيين، أطباء القطاغ الخاص العاملين في الوسط القروي، ثم الأعوان السائقين المشاركين في تنفيذ وتنزيل برنامج الوحدات الطبية المتنقلة، حيث تم إقرار تحفيزات مهمة، فالبنسبة للأطباء الذين يبعدون عن مدينة تزنيت ب30 كلم فسيستفيدون من تعويض قدره 1200 درهم، بينما سيستفيد الممرضون من 500 درهم.
أما الأطباء الذين يبعدون عن المدينة بأكثر من 30 كلم وأقل من 70 كلم. فالمبلغ المقترح هو 1800 و750 درهم للممرضين، وبخصوص فئة الأطباء البعيدة بأكثر من 70 كلم فستستفيد من 2500 درهم و1000 درهم للمرضين.
وبخصوص الأطباء الاختصاصيون الزائرون، فتتوزع التحفيزات المالية المقترحة على الشكل الآتي: القيام ب11 زيارة سنويا لكل من دائرتي أنزي وتافراوت مع إجراء 30 استشارة طبية على الأقل في كل زيارة، بتعويض مالي قدره 600 درهم للدائرة الواحدة.
كما تشمل الآلية المحدثة التي عهد بتنفيذ وأجرأة مضامينها جمعية أصدقاء المركز الاستشفائي الإقليمي بتزنيت بمقتضى اتفاقية بين المجلس الاقليمي وهذه الجمعية، الأطباء الاختصاصين المتعاقدين وأطباء القطاع الخاص المستقرين بالعالم القروي، ففيما يتعلق بالأطباء المتعاقدين مع المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت يخصص لهم تعويض جزافي شهري قدره 5000 درهم شهريا لمدة 11 شهرا في السنة من أجل تحفيزهم على الاستمرار في التعاقد مع المستشفى الإقليمي، بينما يخصص تعويض جزفي شهري للأطباء والممرضين الخواص العاملين في العالم القروي يصل إلى 2500 درهم بالنسة للأطباء و100 درهم بالنسبة للمرضين.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…