قال حميد المهداوي، مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، إن متابعته على ذمة ملف “حراك الريف”، تمت بدافع انتقامي محض لأنه لم يخضع لبعض الجهات، دون أن يسميها.
وكشف المهداوي خلال جلسة الاستماع إليه المنعقدة اليوم الجمعة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء والتي واصل ناصر الزفزافي ورفاقه مقاطعتها، أن شخصا اتصل به عندما كان يدير موقع “بديل” وطلب لقاءه، الأمر الذي استجاب له المهداوي من منطلق مهني صرف على أساس أنه صحافي، وظن أن المتصل كان يودّ إمداده بملف ما أو تزويده بمعلومات قصد نشرها؛ غير أنه، يضيف حميد المهداوي، تفاجأ عندما التقى بهذا الشخص بإحدى المقاهي المحاذية لمؤسسة البرلمان بالرباط، بأنه يشتغل بقسم الإعلام بالقصر الملكي. على حد قوله.
المهداوي، المدان ابتدائيا بثلاث سنوات سجنا نافذا، أبرز في معرض حديثه أن هذا الشخص الذي التقى به عرض عليه مبالغ مالية مهمة فضلا عن وعود بتمكينه من مقر في الرباط يكون تابعا لموقعه الصحفي نظير الاشتغال لصالحه، إلا أنه رفض عرضه رفضا تاما.
واعتبر المتحدث، الذي كان يجيب عن أسئلة ممثل النيابة العامة بخصوص المكالمات الهاتفية التي تقدّمها ضده النيابة العامة كدليل إثبات صك الاتهام المواجه به، أن “متابعته على خلفية “حراك الريف” مجرد عقاب، لأنه لم يبع ضميره”، لافتا إلى أن ملفه فارغ ومحاكمته “سريالية” في ظل غياب حجج دامغة ودلائل منطقية. وفق تعبيره أمام المحكمة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…