تستمر معاناة ساكنة كل من مدينة تامنصورت وبعض الجماعات التابعة لمراكش مع أزمة الماء الشروب، في ظل توالي انقطاعه عن المدينة، كما حدث يوم السبت الماضي دون سابق إنذار من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. .
ومع ارتفاع درجات الحرارة وتزامن ذلك مع أزمة الحجر الصحي، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، السلطات المحلية والولائية والجماعية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالتدخل الفوري والعاجل وإنقاد ساكنة كل من جماعة “حربيل” و”تامنصورت” و”سيد الزوين” والوقاية من العطش.
وحملت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، مسؤولية أي مضاعفات صحية أو إجتماعية للسلطات وكافة المؤسسات الممثلة للدولة، مؤكدة على وجوب وقف وسحب كل الرخص لإستغلال مقالع الرمال والأحجار على مستوى واد تانسيفت وروافده، وحماية المخزون المائي وعقلنة إستعماله لصالح الساكنة.
كما دعت إلى تقنين طرق إستغلال الضيعات الفلاحية المعدة للإيجار والمتخصصة في إنتاج بعض أنواع الفواكه المستهلكة للماء بكثرة، مع اتخاذ خطوات استعجالية وآنية لتوفير الماء الصالح للشرب وبأعلى درجات السرعة خاصة والظروف الإستثنائية التي يعيشها المغرب مع جائحة “كوفيد 19” وفصل الصيف الذي تسجل به الحرارة درجات عالية تصل إلى ما يفوق 45 درجة واعتبارا لكون المنطقة مهددة بمخاطر العطش والجفاف.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…