منذ انتشار خبر نقل المجاهد عبد الرحمان اليوسفي، إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء نهاية الأسبوع، إثر وعكة صحية طارئة، توالت بشكل مكثف ومسترسل متمنيات عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية علاوة على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالشفاء العاجل لقائد حكومة “التناوب التوافقي”.
رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أعرب عن مشاعر مواساته للوزير الأول الأسبق في محنته الصحية التي ألمت به متمنيا له الشفاء العاجل، وذلك عبر تدوينة فيسبوكية جاء فيها “الوزير الأول الأسبق الأستاذ عبدالرحمان اليوسفي يعاني من وعكة صحية، أدخل على إثرها إحدى مستشفيات مدينة الدار البيضاء منذ أيام، حالته تبدو مستقرة والحمد لله. أسأل الله له الشفاء العاجل في هذه الأيام المباركات”.
الوزير الاتحادي الأسبق، محمد الكحص، الذي نادرا ما يتحدث، تفاعل بدوره مع خبر مرض اليوسفي من خلال تدوينة نشرها ليلة أمس الأحد على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أرفقها بصورة من الزمن الغابر تظهر زعيم الاتحاديين بمعية الملك محمد السادس داخل أحد مساجد المملكة، وكتب عليها “شافاك الله وعافاك السي عبدالرحمن اليوسفي”.
عدد من الأسماء الاتحادية سواء تلك الموجودة في قيادة الحزب حاليا أو تلك التي توارت عن الأنظار فضلا عن وجوه سياسية من مختلف التيارات وشخصيات إعلامية وفكرية، تقاسمت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لليوسفي مع تعليقات ترجو له العافية وتدعو الله بأن يعود سالما معافى إلى زوجته هيلين وعائلته الصغيرة والكبيرة الممتدة على ربوع المملكة.
ولم تقتصر هذه المتمنيات على الأسماء المعروفة فقط، بل شملت كذلك الآلاف من المواطنين المحبين للرجل ممن رأوا في حرص اليوسفي كلما تعب على الاستشفاء في المغرب سلوكا مواطنا يحمل في طياته الكثير من العبر.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…