تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، راسلت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بغرض عقد لقاء مستعجل للحوار القطاعي.
وقال عبد الإله دحمان، الكاتب العام الوطني للهيئة النقابية، إن دواعي هذه الخطوة تعود إلى “استمرار التوتر داخل الساحة التعليمية في ظل ما تعيشه الكثير من الفئات داخل منظومة التربية والتكوين من مظلومية وفي ظل تعثر الحوار القطاعي، وتجنبا لسناريوهات الموسم الماضي وحرصا على مصلحة التلاميذ وعدم هدر الزمن المدرسي”.
كما تأتي قصد الدفاع عن “مطالب الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة من حاملي الشهادات العليا وخريجو مسلك الإدارة التربوية، أطر الإدارة التربوية، المساعدون الإداريون، المساعدون التقنيون، المكلفون خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، المرتبون في السلم العاشر الذين تم توظيفهم بالسلم 9، أطر التوجيه والتخطيط، المبرزون، المستبرزون، المقصيون من خارج السلم، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفون، المهندسون، التقنيون، المحررون، الأطباء…)، المفتشون، ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون، وغيرهم.
وطالب الفاعل النقابي ذاته بإيلاء الحوار القطاعي المكانة المرجوة منه بجعله حوارا منتجا يضع حدا للمشاكل التي يعرفها القطاع ويستبق التوترات الممكن أن تطفو على الساحة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…