لم تمر سوى أيام قليلة على وفاة الطفلة “دعاء” ذات الأربع سنوات بزاكورة بسبب لدغة عقرب، وهو الحادث الذي أعاد إلى الواجهة أزمة غياب الأمصال ضد سموم العقارب وعرّت واقع الخدمات الاستشفائية سيما في المناطق القروية والجبلية للمملكة، حتى تعرَّض شاب آخر ينحدر من جماعة تيفريت بإقليم أزيلال للدغة أفعى.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى نقل الشاب الملدوغ، البالغ من العمر 23 ربيعا، على وجه السرعة من الدوار الذي يقطن به بالجماعة الترابية تيفريت نايت حمزة إقليم أزيلال، إلى المستشفى الجهوي ببني ملال حيث تم إدخاله لقسم العناية المركزة.
ومع توالي هذه الحوادث، التي تسائل مسؤلية وزارة الصحة في توفير الأمصال بالمستوصفات ومستشفيات القرب حتى تكون رهن إشارة ضحايا لسعات العقارب تفاديا لتسجيل ضحابا في الأرواح، تعالت أصوات عدد من الفعاليات المدنية والحقوقية بجميع التراب الوطني مطالبة بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب والأفاعي السامة، خاصة وأن المناطق الجبلية والقروية تعرف انتشارا واسعا للزواحف والأفاعي خلال فصل الصيف.
الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، قدمت معطيات تفيد بأن المغرب يعرف سنويا أزيد من 100 وفاة، من ضمن 30 ألف إصابة، بسبب غياب الأمصال، موردة أن “الأرقام تبقى تقريبية، وغير دقيقة، نتيجة ضعف التصريح، والتواصل مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، الذي يوجد في العاصمة الرباط، ولا يتوفر على فروع في الجهات”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…