جمعيات آباء وأمهات التلاميذ ترفض الحلول “الترقيعية” لوزارة التعليم في ملف الأساتذة المتعاقدين

أعلنت بعض جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بمدينة تارودانت عن رفضها لما وصفته ب”الحلول الترقيعية” التي باشرتها وزارة التربية الوطنية لمواجهة إضراب أساتذة التعاقد الذي يدخل أسبوعه السادس على التوالي.

وأفادت جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بجماعات تافراوتن وايمولاس وأيت مخلوف وتمالوكت التابعة لإقليم تارودانت، بأن قرار إسناد أقسام الأساتذة المضربين لغيرهم، وتكديس التلاميذ في الحجرات الدراسية، هو حل “غير جدي، ولن يعود بالنفع على تلاميذ المنطقة”.

وطالب المصدر سالف الذكر وفق بيان مشترك، توصل “الأول” بنسخة منه، الوزارة الوصية بتعويض الزمن المدرسي المهدور للتلاميذ، وذلك بإيجاد حل للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، داعية حكومة العثماني وزارة أمزازي ل”إيجاد حلول جدية للأساتذة لضمان استقرارهم المهني والنفسي والمادي، ما سينعكس إيجابا على مستوى التلاميذ دراسيا”.

وعبرت الجمعيات عن تضامنها المطلق مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مشيرة إلى أن نظام التعاقد يعد مدخلا لخوصصة المدرسة العمومية، وهو ما سيكون أبناء المنطقة أول ضحاياه، نظرا للهشاشة التي تعرفها جل أسر العالم القروي، فيما طالبت بضرورة التراجع عن التشغيل بالتعاقد في قطاع حيوي كالتعليم ووقف ما أسمته “العبث بمصير التلاميذ” وأدانت ما أسمته ب”القمع والتضييق الذي يطال الأساتذة المضربين”.