تستعد المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لإطلاق مباريات التوظيف بالتعاقد مع مجموعة من الأطباء والأخصائيين النفسيين، لتعزيز لجنة مركزية تضم أطرا من المندوبية، مهمتها التوجيه والدعم النفسي للموظفين.
وأضافت “المساء” في عددها اليوم الخميس، أن اللجنة المذكورة سيعهد إليها إخضاع الراغبين في الالتحاق بصفوف موظفي إدارة السجون لاختبارات نفسية، وهو أمر لم يكن معهودا في السابق.
وكانت الاختبارات تقتصر على شق كتابي وآخر شفوي، على اعتبار أن أهمية هذه الاختبارات النفسية التي ستنضاف إلى ما ذُكر، تكمن في كون موظفي السجون يندرجون في خانة حملة السلاح.
و أن حالات سوء استخدام السلاح الوظيفي سجلت في صفوف موظفي السجون، جراء أزمات نفسية كان يمر منها بعض الموظفين، إذ أقدم موظف بسجن سوق أربعاء الغرب على وضع حد لحياته باستخدام السلاح الوظيفي.
وأقدم موظف آخر على توجيه طلقات من سلاحه الوظيفي وإطلاق أعيرة نارية داخل برج المراقبة على مدير سجن عين عائشة بتاونات.
ونقلا عن مصادر اليومية فهذه الاختبارات الدورية للوضع النفسي لحراس السجون فرضتها تقارير بخصوص موظفين يعانون من اضطرابات نفسية، حتمت إخضاعهم للاستشفاء بمستشفيات الأمراض العقلية والنفسية، كما هو الشأن بالنسبة لموظف بسجن عين علي مومن بسطات.
الموظف الذي سبق وأن أحيل على القضاء بتهمة إفشاء السر المهني، بعد أن ظهر على صفحات مجلة فرنكفونية بزيه الرسمي، وأكد أنه يفضل اقتناء المخدرات من السجن لاستهلاكها نظرا للجودة والثمن التنافسي، وهو التصريح الذي أغضب مدير إدارة السجون حينها، مداح، ليتم توقيفه لستة أشهر ومتابعته بإفشاء السر المهني وحلوله ضيفا على مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد.
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …