نشر نور الدين مفتاح رئيس فيدرالية الناشرين المغاربة تدوينة، قال فيها، “خصص “لوكس راديو” جزءا من برنامجه الصباحي اليوم لمناقشة رد الفعل المتشنج لمريم بنصالح عندما طالبها مواطن من الراشدية بالحديث بالعربية، وحتى وإن كان الجميع قد عاب على بنصالح انفعالها فإن ذلك كان بمنطق فرانكوفوني متعالي غريب، حيث اعتبر المتدخلون أن العربية ماتت ولَم تعد الا لغة القرآن ورمضان! وأن هناك حربا لغوية في البلاد. وأن الخطر هو الدفاع عن اللغة العربية التي لا تستطيع أن تقدم تصورات تجريدية عن الانسان والحياة وأن الصراع الحقيقي هو بين الدارجة والعربية الفصحى”.
وأضاف مدير نشر جريدة “الأيام”، “واعتبروا أن حكما للمحكمة الإدارية بالرباط هذا الأسبوع يعتبر استعمال الفرنسية من طرف الادارة المغربية غير قانوني، هو كارثة، وقالوا أن بنصالح كان يجب أن تكون ديبلوماسية وألا تكشف للعوام حقيقة أن الخاصة يستأثرون بالفرنسية ويحتقرون العربية”.
واسترسل مفتاح قائلا، “والمستمع لهذه المهزلة، التي لا تعترف حتى بالازدواجية اللغوية في المغرب، يكاد المستمع يصاب بالغثيان وهو يسمع مثل هذا الخطاب العنصري وكأن العربية ليست هي اللغة الرسمية ولا هي لغة التعليم العمومي و الإعلام والقضاء، وأن ثمانين بالمائة مما ينتج ويقرأ ويسمع في المغرب هو بالعربية، وأن أكبر منظري المغرب الحديث كتبوا بالعربية ومنهم الراحل الجابري والعروي ولحبابي وغيرهم كثيرون، وأن كل التجارب التي حاولت الدارجة كلغة للكتابة في الصحف فشلت، وأغلقت. وأن هناك فرق بين اللغة الشفاهية واللغة المكتوبة، وأن العبرية التي لا يتكلمها الا حفنة من الناس هي لغة رسمية ولا يتحدث أي مسؤول إسرائيلي الا بها في العالم وهي لغة التدريس هناك”.
وخلص مفتاح إلى القول، “لقد كانوا كلهم مريم بنصالح وإن انتقدوها فلنشاهد حقيقتهم في هذا الفيديو التاريخي ولَك الله يا وطني”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…