علي جوات
برر حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة في محاكمة معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهدوي، قبل قليل بمحكمة الاستيناف بالدار البيضاء (برر) تعرض ناصر الزفزافي للعنف وإراقة دمه أثناء اعتقاله، بالقول إن العناصر الأمنية التي ذهبت لتوقيفه خرجت وهي تتوقع بأنه سيقاومها، مضيفا بأن “من اعتقلوا الزفزافي لم يكونوا بصدد دعوته لحفلة تنكرية، بل كانوا يعتقلون شخصا عرف بخطاباته التحريضية”.
وبطريقة لم يوفق فيها كعادته في ما سبق من مرافعاته المتناسقة، واصل ممثل النيابة العامة يبذل مجهودا لتبرير العنف الذي مورس على زعيم حراك الريف، بالقول إن “الزفزافي كان بصدد مغادرة الحسيمة لطلب اللجوء السياسي”.
مضيفا أن “من بين 54 معتقلا، لم يتحدث سوى 7 عن تعرضهم للتعذيب”، مستشهدا بنفي المعتقل الحبيب الحنودي أن يكون قد تعرض لأي تعذيب، وقال: “الحبيب الحنودي أكبر المعتقلين سنا وأكثرهم علما وثقافة وأرجحهم عقلا، وقد نفى تعرضه للتعذيب، ونوه بحسن تعامل الأمن معه”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…