مازالت جريدة “آخر ساعة” التي أسسها إلياس العماري وأسند إدارة نشرها لشقيقه فؤاد العماري، ثم لصديقه عبد القادر الشاوي من بعده، متوقفة عن الصدور منذ يوم الأربعاء الماضي، بسبب دخول العاملين فيها، من صحافيين وتقنيين، في وقففات احتجاجية على الوضع المتردي الذي آلت إليه الجريدة، وعلى تهديد أغلبهم بالتسريح والباقي بخفض رواتبهم.
وعلم “الأول” من مصادر متعددة من داخل “آخر ساعة” أن لقاءً جمع كريم بناني شريك إلياس العماري في الجريدة وعبد القادر الشاوي مدير نشرها، مع ممثلين عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، يوم الأربعاء الماضي، للوصول إلى حل للأزمة، أخبرت فيه إدارة الجريدة ممثلي النقابتين بأنها لا تمانع في تعويض كل من يرغب في مغادرتها، فكانت مفاجأة الإدارة كبيرة حينما عبر أغلب العاملين (أزيد من 30 صحافيا وعاملا بـ”آخر ساعة”) عن رغبلتهم في النزول من هذه التجربة الفتية، مع أن الإدارة كانت تنوي تسريح 20 منهم فقط (12 صحافيا و8 تقنيين).
وأكدت المصادر أن المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، كما أن إدارة الجريدة شرعت في تقديم عروض لعدد من الصحافيين والتقنيين، العاملين في منابر أخرى، قصد الالتحاق بـ”آخر ساعة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…