أكد مصدر مطلع لـ”الأول” أن الشاب الذي راح ضحية عملية إطلاق الرصاص أمس الخميس بمراكش، لم يكن هو المقصود بالعملية التي كانت تستهدف صاحب المقهى التي كانت مسرحاً للحادث، والذي كان يجلس في نفس المكان الذي اغتيل فيه الشاب حمزة الشايب.
وأضاف ذات المصدر أن الضحية وهو من مواليد سنة 1991، كان يجلس لحظة إطلاق النار عليه بالطاولة التي كان يجلس فيها قبله صاحب المقهى، مما يرجح فرضية أن منفذي العملي كانوا يتعقبونه بتقنية “G P S” يفترض مصدرنا.
وتابع المصدر أن صاحب المقهى تم استدعاؤه من قبل الشرطة للاستماع إليه بمعية شقيق له، حيث من المؤكد أن “ما حدث له علاقة بتصفية الحسابات بين أشخاص ينتمون إلى عصابات تنشط في أروبا وخصوصا بهولندا متخصصة في تبيض الأموال والاتجار الدولي في المخدرات” يضيف المصدر.

وفي نفس السياق أكدت مصادر أن الفتاة والشاب الذين أصيبا في عملية إطلاق النار، خضعا لعملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة وحالتهما الصحية مستقر، وقد زارهما محمد العربي بلقايد عمدة مراكش صباح اليوم الجمعة.

التعليقات على عصابات هولندية وتصفية حسابات كانت وراء جريمة مراكش مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …