ما الذي جعلك تتهم جبهة البوليساريو بالوقوف وراء التهديد بالتصفية الذي تعرضت له؟
اولا انا لم اتهم البوليساريو ولكن هناك بعض المنابر الاعلامية التي استنتجت ذلك من خلال مضمون التدوينة التي نشرتها مساء يوم الاحد بصفحتي على الفايسبوك.
كما قلت فإن الشخص الذي هددني بالتصفية الجسدية وأمطرني بوابل من السب والشتم اتصل بي برقم ظهر واضحا على شاشة الهاتف. ولما وضعت هذا الرقم على تطبيق “دلبلي المغرب” كانت النتيجةأ ان الرقم ينتمي الى شبكة “انوي” ومن منطقة”الصحراء الغربية” وعلى البروفايل علم “الجمهورية الوهمية”.
هذا التهديد ونتيجة البحث دفعتني إلى تسجيل شكاية خلال نفس اليوم الأحد 22 أكتوبر بمصالح الدائرة الثالثة للأمن الوطني، وتم إشعار السيد وكيل الملك بالموضوع. وصباح اليوم الموالي تم الاستماع إلي من طرف الشرطة القضائية بأمن تمارة. وأظن ان المسؤولين الأمنيين يتعاملون مع القضية بالجدية اللازمة، والوصول إلى الحقيقة ومعرفة هوية الشخص والأسباب التي دفعته إلى تهديدي بهذه الطريقة.
هل تعتقد أن عملك الحقوقي يستفز البوليساريو أو يضر بمصالحهم حتى يفكروا في تصفيتك جسديا؟
اظن ان الجواب السابق يمثل توضيحا لما جاء في سؤالكم وأضيف ان العمل الحقوقي الجاد يزعج أعداء حقوق الانسان والمناهظين لبناء حقيقي لدولة الحق والقانون العادل. اعداء الديمقراطية والعمل السياسي والنقابي النظيف. واكيد جدا ان الشخص المتصل الجبان كيفما كانت هويته يدخل ضمن خانة هؤلاء.
على اعتبار أن العصبة المغربية لحقوق الإنسان هي تنظيم موازي لحزب الإستقلال، ما الذي قام به الحزب وأمينه العام تضامنا معك وحماية لحياتك؟
حياتي بيد الله سبحانه وتعالى، وكل تهديد كيفما كان نوعه لن يثنيني عن الاستمرار في آداء الرسالة النبيلة للدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين، لن يثنيني عن فضح الفساد والمفسدين، لن يثنيني عن التضامن مع معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، لن يثنيني عن مناهضة التحكم وموريديه. لن يثنيني أن أجهر بأن الأقاليم الجنوبية جزء لا يتجزأ من التراب المغربي. ويكفيني فخرا تضامن إعلاميين وسياسيين ونقابيين وحقوقيين وصديقات وأصدقاء ومواطنات ومواطنين.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…