تهكََّم محمد يتيم القيادي بحزب العدالة والتنمية على كلام إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي الذي أعتبر فيه أن “الشعب المغربي لم يعط لحزب العدالة والتنمية سوى مليون وستمائة ألف صوت وأعطى للأحزاب الأخرى 5 ملايين صوت”، قائلاً(يتيم): تذكرت بعض الطرائف، من قبيل المخزني الذي سئل عن أجرته فقال: “أنا والقائد كنربحو 2 مليون” .
ولم يسلم مقدم البرنامج محمد التيجيني من لسعات يتيم، حيث جاء في مقال مطول له نشر على الموقع الرسمي للـ”بيجيدي” تحث عنوان “برنامج ضيف الأولى: حين يبرر “حزب المنهجية الديمقراطية” الانقلاب على المنهجية الديمقراطية”، “لن أتوقف كثيرا عند صاحب البرنامج وطريقته المعهودة، وكيف كان ” اتحاديا ” أكثر من ” لشكر “، ويهيئ الكرات، كعادته، ويستدرج مشاركه إلى “مواقفه المتحيزة “، منتحلا صفة وموقع فاعل سياسي لا نعلم باسم من كان يتكلم”.
وأعتبر يتيم أن إدريس لشكر”حاول طيلة البرنامج المحافظة على شعرة معاوية، أملا في حلحلة الوضع وفي مشاركة حكومية دافع عنها بكل ما يملك من حجج وأدوات مهما بدت متناقضة، مستخدما أسلوب “المحامي” الذي يتمسك بأي دفع شكلي أو مسطري أو قانوني مهما كان ضعيفا لسل موكله من الإدانة كما تسل الشعرة من العجين”.
وتابع يتيم محاولته إبراز تناقضات لشكر”عندما سمعت السيد لشكر يقول: إن الشعب المغربي لم يعط لحزب العدالة والتنمية سوى مليون وستمائة ألف صوت وأعطى للأحزاب الأخرى 5 ملايين صوت، تذكرت بعض الطرائف والنكث الجارية على ألسنة المغاربة من قبيل نكتة النملة التي مرت على قنطرة هي والفيل فتحركت القنطرة فقالت النملة: “زعزعناها”، ومن قبيل المخزني الذي سئل عن أجرته فقال: “أنأ والقائد كنربحو 2 مليون”.

مضيفاً “يعلم السيد لشكر أنه بهذا المنطق ينبغي أن نلغي الفصل 47 من الدستور هذا من جهة، ومن جهة ثانية أننا في حالة التسليم بالمنطق الكامن وراء هذه الذريعة، فإننا سنخلق سابقة ستفتح الباب أمام الانسداد الدائم في الحياة السياسية، وخلق شعور عند المواطنين بعبثية الحياة السياسية والحزبية وعبثية العملية الانتخابية، وعبثية التصويت والذهاب إلى مراكز الاقتراع”.

مشيراً إلى انه “لن يتمكن حزب من الأحزاب في يوم من الأيام، تبعا لذلك، أن يشكل حكومة إذا قررت الأحزاب الأخرى التي حصلت على نتائج أضعف أن ” تسهل مهمة ” الحزب المتصدر بالطريقة التي “سهّل” بها الاتحاد الاشتراكي مهمته، وبالطريقة التي تصرفت بها الأحزاب الأربعة، إذ ستنقلب المعادلة، بحيث سيكون على المواطنين الذهاب إلى مراكز الاقتراع لكي يبوئوا الحزب الذي يميلون إليه الصدارة، ليس من أجل أن يتولى تشكيل الحكومة وتدبير الشأن العام بل من أجل أن يذهب للمعارضة”.

التعليقات على يتيم متهكماً على لشكر: لقد ذكرتني بنكتة “أنا والقائد كنربحو 2 مليون” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …