فك الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة محمد الشيخ بيد الله، عزلته السياسية، مرتديا عمامة الواعظ وهو ينهى كلا من خصمه الإيديولوجي عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وحليف حزبه الحكومي، رشيد الطالبي العالمي، عن التنابز.
بيد الله، الذي غاب عن المشهد منذ فشله في قيادة “الجرار” عقب انسحابه قبل سنتين من السباق نحو الأمانة العامة للحزب لصالح عبد اللطيف وهبي، تأسف ضمن تغريدة على حسابه بـ”تويتر” لتبادل من وصفهم بـ”علية القوم” السب بألفاظ نابية وهم في غفلة عن مواقعم ودورهم في تربية أجيال الغد وشباب حزبهم.
وأكد بيد الله أن هذا التنابز نهى عنه القرآن الكريم، غير أنه وقع في خطأ تحريف الآية القرآنية التي تأمر باجتناب ذلك عندما كتب “ولا تلابزوا” بينما يقصد “ولاتنابزوا”.
وختم وزير الصحة الأسبق تغريدته بالقول: “إذا كان رب البيت للطبل ضاربا، فلا تلومن الصبيان في حالة الرقص”.
وكان الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب والقيادي في حزب “الحمامة”، قد هاجم بنكيران ووصفه بـ”الحلايقي” وبـ”الديب الشارف”، قبل أن يرد عليه هو ناعتا إياه بـ”الحقير، الميكروب والحميّر”. وهي التراشقات الكلامية التي اعتبرها عدد من المتتبعين تمييعا للمشهد الحزبي.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…