لم تعد تربط القيادي في حزب التقدم والاشتراكية ووزير الصحة السابق، أنس الدكالي، أي علاقة بحزبه، وذلك بعدما أعلن “الكتاب” رسميا اليوم الإثنين عن طرده من جميع هياكل الحزب.
وتحدثت رسالة وجهها المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى الدكالي عن ارتكاب هذا الأخير “إخلالا جسيما بمبادئ الحزب وقوانينه بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية الأخيرة للجنة المركزية”.
وخاطب المكتب السياسي الدكالي قائلا: “وضعت نفسه خارج صفوف الحزب بكافة أجهزته وهياكله وهيئاته، وفَصَلْتَ نفسك تلقائيا عن جميع أوجه وأشكال حياته الداخلية والخارجية، ولم تعد بالتالي تنتمي إلى صفوفه مطلقا ونهائيا.. وعليه، لم تعد تربطك أيُّ صلة به ولا بأيٍّ من تنظيماته المنصوص عليها في قانونه الأساسي”.و
وأوضح المصدر أن “تلك القرارات جاءت بعد أن وجه المكتب السياسي رسالة كتابية يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، وتم منح أنس الدكالي مهلة أسبوع كامل، ابتدأت يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، وانتهت يوم الجمعة 18 منه، لأجل تقديم نقدا ذاتيا علنيا وصريحا عن أخطاءه الجسيمة تجاه الحزب، مصحوبا باعتذار عمومي”، غير أن الدكالي لم يقم بذلك. تضيف الوثيقة ذاتها.
وأشارت رسالة الرفاق إلى أن الحزب سيعمل على “إخبار اللجنة الوطنية للمراقبة السياسية والتحكيم، وكذا جميع تنظيمات الحزب المعنية، بفحوى هذه المراسلة التي تسري آثارها فور توصلك بها”.
هذا القرار الذي تداول فيه الرفاق يوم الأربعاء الماضي، في اجتماع مكتبهم السياسي، وأعلنوا عنه اليوم الإثنين بشكل رسمي، يأتي ضمن تداعيات رفض الدكالي قرار خروج حزبه من الحكومة، واتهامه قيادة “الكتاب” بتزوير نتائج تصويت أعضاء اللجنة المركزية على هذا القرار.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…