كشفت مصدر موثوق أن توفيق بوعشرين، مؤسس يومية “أخبار اليوم” المدان ابتدائيا بتهم أبزرها “الاتجار بالبشر”، لم يلتمس العفو الملكي، ولم يقدم أي طلب بهذا الخصوص.
ونفى المصدر في حديث مع موقع “الأول” ما يروج من أخبار تفيد بأن بوعشرين عمد إلى تقديم طلب للاستفادة من العفو الملكي، تزامنا مع ذكرى تربع الملك محمد السادس على العرش التي تصادف 30 يوليوز الجاري.
بالمقابل، أوضحت مصادر مقربة من الصحافي بوعشرين، غير راغبة في كشف هويتها للعموم، أن هناك مبادرة تروم إيجاد مخرج لهذه القضية، قد تكون إحدى تجلياتها إقناع بوعشرين بالتماس عفو ملكي.
وأضافت المصادر ذاتها بأنه يجري التنسيق حاليا بين عدد من أفراد هذه المبادرة التي تضم مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية والإعلامية، في طليعتها القيادي الاستقلالي امحمد الخليفة، والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، وذلك في أفق تجميع توقيعات على عريضة المطالبة بالعفو.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…