قالت رئاسة مؤتمر حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، إن عدم استكمال مؤتمرها الذي تم تنظيمه نهاية الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، راجع إلى “ضيق الوقت الذي لم يسمح بتتمة أشغاله وفق البرنامج المحدد”، مبرزة في بلاغ صادر عنها أنها “تابعت باهتمام بالغ كل الحملات المغرضة للنيل من إطار حشدت”، كما أنها، يضيف البلاغ الذي يحمل توقيع رئيس المؤتمر، سمير ياسين، “توقفت باستغراب على بلاغ يحمل رمز الشبيبة بدون توقيع”، في إشارة إلى بلاغ صدر عن “المكتب الوطني” في وقت سابق، تحدث عن حيثيات تعليق أشغال المؤتمر.
واعتبرت رئاسة مؤتمر شبيبة نبيلة منيب، أن البلاغ الذي أصدره يعد “خرقا واضحا لكل الضوابط التنظيمية”، موضحة أن “المؤتمر أعلى هيئة تقريرية وله كامل الصلاحية في اختيار أجهزته بشكل ديمقراطي ولا يسمح لأي جهة أخرى بتمثيل حشدت إلى غاية انتخاب الأجهزة الوطنية”.
المصدر ذاته، أكد أن المؤتمر انتخب لجنة رئاسة أنيطت بها مهام تدبير أشغاله، وهي المخولة قانونا بالنطق باسمه والتواصل باسم الحركة، وأضاف: “أي جهة تقوم بذلك سيتم التعامل معها بحزم وفق قوانينها الداخلية”.
وبخصوص استئناف أشغال المؤتمر، أفادت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بأنها “ستصدر بلاغا قريبا عن زمان ومكان انعقاد المؤتمر في أقرب الآجال من أجل هيكلة أجهزة الحركة”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…