انطلقت جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف”، بالقاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، زوال اليوم الثلاثاء، والتي شهدت غياب خمس معتقلين.
وغاب عن الجلسة كل من نوري أشهبار وسمير إغيد وبدر بولحجل وعبد الخير اليسناري، والنعيمي محمد، بسبب الامتحانات، وقدم حكيم الوردي ممثل النيابة العامة توضيحات حول أسباب عدم الحضور للقاضي علي الطرشي، وأدلى بوثيقة توضح ذلك.
وأوضح مصدر مطلع أن سبب عدم حضور المعتقلين هو التعب الذي أصابهم، خصوصا أن المحاكمة دامت أزيد من تسعة أشهر كما قاربت الثمانين جلسة، مما يوضح سبب كثرة طلبات العرض على الطبيب التي يتقدم بها النشطاء.
وتوصل ممثل النيابة العام بطلبين أثناء الجلسة، أحدهما من محمد المجاوي الذي طلب القيام بفحص بالأشعة، وكذلك من محمد هزاط الذي طلب عرضه على الطبيب، بحيث قدمهما للقاضي فور ذلك.
وانطلق القاضي بعد انتهائه من تلقي الطلبات، في استجواب أحد الشهود الذي جاء لكي يسرد وقائع حادثة ولاد أمغار المتابع فيها كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد النعيمي.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…