عرض القاضي علي الطرشي، رئيس جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف”، مكالمة على ناصر الزفزافي، والتي جمعت نور الدين ولاد خالي، والتي اعتبر الزفزافي أن بها مشكلا في الترجمة من الريفية إلى الأمازيغية، وكان موضوعها هو تقديم مساعدة للزفزافي.
وقال قائد “حراك الريف”، أن نور الدين أخبره عن رغبته في مساعدته شخصيا، عبر مساعدة مالية، وهي مساعدة بسيطة جدا، وقال القاضي، أن نور الدين قال له أنه سيرسل له ستة كاميرات على شكل أزرار، فأجاب ناصر، ” لم أتوصل لا بكاميرات بأزرار ولا شيء من هذا القبيل”، وأردف قائلا، “أنا كون بغيت كاميرات ديال الأزرار، راهم كينين هنا في كازا في كراج علال”.
وسأله القاضي الطرشي عن كلمة وردت حينما قال له نور الدين، “أنه يتوفر على دليل استعمال”، فقال له الزفزافي، ” أي جهاز إلكتروني يتوفر على دليل استعمال، فالحاسوب مثلا يتوفر على دليل استعمال”.
وسأله القاضي علي الطرشي عن اسم “منير الإدريسي”، فأجاب الزفزافي أن منير هو مغربي يقطن في إسبانيا، هذا من جهة، فكنت قد تكلمت عن مجموعة من البلطجية الذين يسخرهم شخص ينتمي الى دكان سياسي، تضررت مصالحه الشخصية ومآربه الشيطانية، فحاول بخطواته أن ينسف التضامن على مستوى أوروبا، وطلب مني عبر ولاد خالي ان أخرج بتوضيح حول هوية هذا الشخص ومن المقصود”.
وسأله القاضي أن عز الدين يقول عن منير أنه، “هو الذي يدخل إلى البرلمان”، فأجاب الزفزافي، ” هو مواطن مغربي وله جمعية يدافع بها عن المهاجرين المغاربة وله علاقات بحكم عمله، تخول له ان يلج الى مؤسسات لها علاقة بمجال اشتغاله”.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …