وصفت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب ما نشرته يومية “أخبار اليوم” التي يديرها الصحفي توفيق بوعشرين المعتقل حاليا بسجن عين البرجة بالدار البيضاء، بكونها تقوم بـ”تحركات ضد بوعشرين”، بـ”الحديث غير المهني”.
وقالت رحاب تعليقا على خبر نشرته “أخبار اليوم” في عدد اليوم الاثنين، تحت عنوان “النويضي: يكشف تحركات حنان رحاب ضد بوعشرين، بخصوص واقعة حكاها المحامي عبد العزيز النويضي المكلف من قبل منظمة “هيومن رايتس وتش” بمراقبة وتتبع محاكمة بوعشرين، تفيد أن رحاب طلبت لقائه بمعية عدد من المشتكيات ضد بوعشرين لكنها تخلفت عن الموعد، (قالت رحاب) “عادت جريدة أخبار اليوم ” للحديث غير مهني” علي مرة أخري. ولكن لا بأس، فلي في هذه الجريدة أناس أصدقاء وإخوة ويعرفون ذلك. وما سأقوله هنا لا يعنيهم بل يعني تلك العناصر القليلة والقليلة جدا التي تحمل لي ما شاءت من ” المشاعر السلبية” وهذا حقها ولن أرد عليه سوى ببعض الحقائق الساطعة كشمس”.
وتابعت رحاب في تدوينة على حسابها بالفايسبوك قبل قليل، “أولا، انا لم أخف قط تضامني مع المشتكيات ضد المتهم المتابع بتهم الاتجار في البشر والاغتصاب والاستغلال الجنسي. فلست مثل البعض وأقول بعض ولا أعمم، الذين يقولون أن قلوبهم مع الضحايا سرا ويشهرون سيوفهم إلى جانب المتهم. فهؤلاء مثل الذين قال فيهم القرآن:” إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا الي شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون. الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يهمعون”.
مضيفةً، “ثانيا، بخصوص قصة اللقاء مع الأستاذ عبد العزيز النويضي، أخبركم أن داعمي المشتكيات، ومن بينهم المواطنة رحاب حنان، كانوا قد ربطوا الاتصال بالسيد احمد رضا بنشمسي لترتيب لقاء له مع المشتكيات، إلا أن برنامجه خلال زيارته الأخيرة لبلدنا لم يسمح بذلك، فأحالنا على الأستاذ النويضي، الذي انتدبته منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة مجريات محاكمة المتهم توفيق بوعشرين. فاتصلت به من أجل عقد لقاء مع المشتكيات والإنصات لهن، وتم بالفعل تحديد يوم الجمعة لذلك اللقاء إلا أن الموعد تصادف مع افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان ولم يتم اللقاء. ومازلت على تواصل بالأستاذ النويضي لترتيب لقاء جديد حتى يستمع إلى للمشتكيات ويطلعهن بدوره علي مهمته حتى تكتمل الصورة عند الجميع. ويأخذ كل طرف المعلومات من مصدرها ومن المعنيين والمعنيات بها، بعيدا عن بعض الأطراف التي لا تكف عن التحامل علي المشتكيات، ظلما أحيانا كثيرة، وجهلا في مرات أخرى”.
وزادت البرلمانية الاتحادية “ثالثا، إن طلب لقاء السيد النويضي ليس سوى حلقة من سلسلة طويلة من اللقاءات التي أجرتها المشتكيات مع فعاليات مغربية وممثلي منظمات حقوقية ومهنية لسرد روايتهن والكشف على ما تعرضن له على تلك الكنبة القذرة بمكتب المتهم في مقر صحيفة أخبار اليوم بالبيضاء. وستعقبها لقاءات أخرى مع شخصيات مغربية ودولية أخرى”.
مؤكدةً على أن “المشتكيات وكل من يدعمهن لا يسعون من وراء هذه اللقاءات إلى التأثير على القضاء كما يفعل المتهم من خلال التهديد بتدويل مزعوم للقضية عبد محاميه البريطاني المزعوم أيضا ولكن الهدف منها هو التصدي للمغالطات التي لا يكف محيط المتهم عن نشرها ويروجون لها لدي شخصيات وطنية يسعون عبثا الى إقحامها في هذه القضية الجنائية الصرفة من خلال محاولة يائسة للإيهام بأنها قضية حرية تعبير”.
مضيفةً “رابعا، أذكر من يتحاملون علي – رحاب حنان – انني حريصة على بقاء أخبار اليوم وعلي استمرارها لأنها مصدر رزق العشرات من الأسر، وسأكون بصفتي النقابية أول الواقفين الى جانب كل العاملين إن تعرضوا لأي ضرر في عملهم . وهذا لا يتعارض البتة مع مساندة المشتكيات حتى ينلن حقوقهن”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …