بعد الخبر الذي نشرته عدة جرائد دولية ذائعة الصيت عن وجود ذيل ديناصور مغربي معروض للبيع بأحد المتاحف المكسيكية، والذي أدلى بوثيقة رسمية تؤكد أن أصله مغربي، وأنه اقتناه من متحف أمريكي هو الذي أحضره من المغرب، خرجت السلطات المغربية مكذبة الأمر، نافية أن تكون هناك حفريات رسمية قد أجريت في منطقة الأطلس منذ عقود، خلافا لما جاء في الوثيقة المرافقة للديناصور.
وكان مدير مديرية التراث التابعة لوزارة الثقافة عبد الله العلوي، قد صرح فور انتشار الخبر بأن المديرية فتحت تحقيقا أوليا لتجميع المعطيات الحقيقية على خلفية ما تم تداوله إعلاميا حول طرح ” ذيل ديناصور” مغربي للبيع في مزاد بالمكسيك.
وأوضح العلوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التحقيق الأولي سيهم على الخصوص أصل بقايا الهيكل والطريقة والظروف التي تم فيها إخراجه من المغرب ومدى قانونيتها، والجهة التي تقف وراء إخراجه.
وأضاف أن المديرية ستعمل، حال توفرت لديها جميع المعطيات الصحيحة، على اتخاذ الاجراءات اللازمة بفتح تحقيق دولي وفقا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة الاتجار غير المشروع للممتلكات الثقافية وتدمير ونهب التراث وفقا لاتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لسنة 1970 .
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت بأن المكسيك تستعد لطرح ذيل ديناصور منقرض، عثر عليه في المغرب للبيع في مزاد، قصد جمع أموال لإعادة بناء آلاف المدارس، التي تضررت بفعل زلزالين ضربا البلاد في شتنبر الماضي.
فمن يكذب، أمريكا والمكسيك أم المغرب؟
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…