أغضب ترشيح حزب الاتحاد الاشتراكي ياسين التونارتي، نجل سعيد التونارتي منسق منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار في مجلس الرباط، في الانتخابات التشريعية الجزئية في دائرة المحيط بالرباط، الاتحاديين في العاصمة.
ويأتي هذا الامتعاض بسبب اختيار الكاتب الأول للحزب لشاب بعيد عن الحزب ولا تربطه به أي علاقة، حيث أنه انتمى له أيام قليلة قبل اختياره من قبل إدريس لشكر مرشحا في الدائرة التي كانت معروفة كقلعة اتحادية.
وحسب مصدر اتحادي، لم يرغب في ذكر اسمه، فإن اختيار مرشح من خارج الحزب، له قاعدة مرتبطة أساسا بوالده التجمعي، هو دليل على أن الاتحاد يدخل إلى هذه الانتخابات ليس من أجل المنافسة على المقعد البرلماني، ولكن إما من أجل مزاحمة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، سعد بنمبارك، أو من أجل تشتيت الأصوات في الدائرة التي تشهد تنافس أربعة أحزاب.
وحسب نفس المصدر، فإن الحملة الانتخابية التي يخوضها الاتحاد الاشتراكي في دائرة المحيط، يغيب عنها عدد كبير من أعضاء الحزب، الرافضين لهذا الترشيح والذين يعتبرون أن في الاتحاد من القيادات القادرة التي لها شعبيتها والتي تستطيع أن تشكل رقما صعبا في المعادلة ولما لا الفوز بالمقعد.
وفيما يخص تصريحات ادريس لشكر حول أن ترشيح ياسين التونارتي يأتي من أجل تشبيب المشهد السياسي، أكد ذات المصدر أن الشبيبة الاتحادية لديها ما يكفي من الشباب أبناء الحزب، المكونيت سياسيا وكان حريا بالكاتب الأول أن يعطيهم الأولوية.
وللإشارة، فقد انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية في دائرة المحيط بالرباط من أيام، تمهيدا لإجراء انتخابات في 12 من شتنبر الجاري، حيث يتنافس أربعة مرشحين، وهم سعد بنمبارك عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد الصمد أبو زهير عن حزب العدالة والتنمية، وفاروق مهداوي عن حزب فدرالية اليسار، وياسين التونارتي عن الاتحاد الاشتراكي.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…