علّق مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل في حديثه لشبكة “سي إن إن”، اليوم الخميس قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في طليطلة الإسبانية قائلا “الوضع في النيجر والغابون ليس مماثلا بتاتا. في النيجر، كان الرئيس رئيسا منتخبا ديموقراطيا. في الغابون، قبل ساعات من الانقلاب العسكري، حصل انقلاب مؤسساتي لأن الانتخابات سُرقت”.
وأضاف “لا أستطيع القول إن الغابون كانت بلدا ديموقراطيا تماما، مع عائلة تحكم البلاد منذ خمسين عاما”.
وتابع مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية “الانقلابات العسكرية ليست الحل بالطبع، لكن يجب ألا ننسى أنه في الغابون جرت انتخابات مليئة بالمخالفات”.
وكان بوريل يتحدث قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في طليطلة الإسبانية حيث من المقرر مناقشة سبل مساعدة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” في التعامل مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 26 يوليو الماضي في النيجر.
وكشف بوريل أن الاجتماع سيحضره رئيس “إيكواس” وهو الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى جانب وزير الخارجية في حكومة النيجر المدنية المخلوعة.
وإلى ذلك، يعارض كل من الاتحاد الأوروبي و”إيكواس” الانقلاب الذي أطاح برئيس النيجر محمد بازوم، لكن بوريل قال إنه لا يمكن مقارنته بما جرى في الغابون.
وفي هذا البلد، أطاح العسكريون بالرئيس المنتهية ولايته علي بونغو بعد إعلان فوزه في الانتخابات، وعينوا ليل الأربعاء قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما “رئيسا للمرحلة الانتقالية”.
ومن جهته، أدان الاتحاد الأفريقي هذا الانقلاب فيما حذّرت نيجيريا بشأن “عدوى الاستبداد” عقب الأحداث المماثلة في النيجر ومالي.
وفي السياق أيضا، أوضح بوريل أن الدبلوماسيين الأوروبيين يعملون من أجل التوسط في حل الأزمة في الغابون، وأنه ليس هناك خطط لإجلاء مواطنيهم، كما حدث في النيجر.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…