صرّح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأنه لا أطماع لبلاده في منطقة الصحراء، مبرزا أن مساندتها لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، تأتي دعما لما وصفه بـ”الطرح الأممي”.
وقال تبون في أحدث تعليق له على الأزمة الجزائرية المغربية، إن “المشكلة مع المغرب لا تعدو أن تكون مساندة الجزائر للطرح الأممي بشأن نزاع الصحراء الغربية، بحكم أنه ملف متواجد في لجنة تصفية الاستعمار بالأمم المتحدة”.
“حاكم المرادية” الذي يرفض يد المصالحة الممدودة لبلاده من الجانب المغربي بالرغم من تحركاته المعادية للرباط ومصالحها؛ اعتبر أن ملف مغربية الصحراء يدخل في إطار “تصفية الاستعمار” على حد قوله، مضيفا: “لا أطماع لنا في أرض الغير، ندافع عن أرضنا فقط”.
ويأتي هذا التصريح الجديد، في وقت يستعد فيه هذا البلد المغاربي لاحتضان الدورة الـ31 للقمة العربية مطلع شهر نونبر القادم، ويبشر مسؤولوه بأنها ستكون قمة جمع الشمل.
كما يتزامن مع ترقب موعد حلول موفد رئيس الجارة الشرقية إلى المملكة، وزير العدل عبد الرشيد طبي، لتسليم الملك محمد السادس دعوة رسمية للمشاركة في القمة المذكورة.
وأثيرت في الأيام القليلة الماضية أسئلة حول مدى أحقية الجزائر في احتضان القمة العربية ومدى قدرتها على لمّ شتات “الأشقاء العرب” ورأب الصدع بين المتناحرين منهم، وهي التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وتناصبه العداء، علاوة على انحيازها إلى إيران في صراع هذه الأخيرة مع بعض دول الخليج، ورغبتها في استعادة سوريا مقعدها بالجامعة، قبل أن ينضاف إلى كل هذا ما تعتبره مصر تحركات جزائرية للإضرار بمصالحها في ما يخص نزاعها المفتوح مع إثيوبيا.
يذكر أن الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب شهر غشت من عام 2021، وهو القرار الذي اعتبرته المملكة المغربية “أحادي الجانب” ووصفته بـ”غير المبرر”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…