يستعد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، للجلوس على طاولة الحوار مع أساتذة التعليم العالي، في خطوة ترمي إلى نزع فتيل الاحتقان الذي يعرفه القطاع تزامنا مع الدخول الجامعي الحالي.
وكان هذا الاجتماع مبرمجا عقده بحر الأسبوع الفائت، غير أن تكليف أخنوش بتمثيل الملك محمد السادس في مراسم تنصيب الرئيس الجديد لأنغولا جواو مانويل غونسالفيس لورنسو، حال دون ذلك.
وأكد جمال الصباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي لموقع “الأول”، توصله بدعوة للقاء رئيس الحكومة وذلك يوم الإثنين 29 شتنبر الجاري، بحضور الوزير الوصي على القطاع عبد اللطيف ميراوي.
ويراهن أساتذة التعليم العالي على هذا الاجتماع الحكومي للاستجابة إلى ملفهم المطلبي، في مقدمته إخراج نظام أساسي محفز وتحسين الأوضاع الاجتماعية للأساتذة عبر الزيادة في أجورهم.
في هذا السياق، قال الصباني إن الأساتذة بعد مضي 10 سنوات وصفها بـ”العجاف” من قيادة العدالة والتنمية للحكومة، ينتظرون اليوم أجرأة مضامين الاتفاق الموقّع عليه مع وزارة التعليم العالي في عهد وزيرها السابق سعيد أمزازي، خصوصا وأن خلفه عبد اللطيف ميراوي تعهّد بالوفاء بها في إطار الاستمرارية.
ولفت الفاعل النقابي في تصريح لموقع “الأول”، إلى أول لقاء ترأسه رئيس الحكومة بحضور وزيرة المالية والاقتصاد ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، خصص لتبادل الرؤى حول التوجهات الاستراتيجية للتعليم العالي، مبرزا أنه تم فيه التطرق إلى مطالب الأساتذة ومما يسجل أن الوزير ميراوي أعلن قرب الإفراج عن النظام الأساسي الجديد لتجاوز المعيقات التي يطرحها المعمول به حاليا، من بينها أنه لم يعد قادرا على مواكبة التطورات، كما لا يسمح باستقطاب الكفاءات الوطنية والأجنبية، لكونه يعود إلى عام 1997.
وأوضح الصباني أن النقابة الوطنية للتعليم العالي الأكثر تمثيلية، تنتظر من لقاء أخنوش أن يحمل إجابات عملية على المطالب التي ينادون بها الأساتذة ونظرائهم الباحثين طيلة السنوات الماضية، مبرزا أنه تقرر تأجيل اجتماع اللجنة الإدارية للنقابة إلى غاية 02 أكتوبر القادم، من أجل اتخاذ القرار المناسب على ضوء مخرجات اجتماع الإثنين المقبل.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…