حقوقيون يكشفون وجود مئات الآبار المحفورة في الشمال

سجل مرصد الشمال لحقوق الإنسان، المسؤولية التقصيرية للسلطات بعدد من عمالات وأقاليم شمال المملكة، إثر غضها الطرف لسنوات عن حفر بعض تجار ومزارعي القنب الهندي مئات الآبار، وذلك “في خرق واضح للقانون وضد إرادة السكان وبتواطؤ مكشوف المسؤولين المحليين”.

وقال المرصد إن العشرات من الشكايات موضوعة من طرف الساكنة لدى الجهات المختصة، مما ساهم في تمادي العديد من ذوي النفوذ، وهدد الفرشات المائية لمجموعة من المناطق، ناهيك على أن تلك الآبار أصبحت تهدد حياة المواطنين القاطنين بهذه المناطق خصوصا منهم الأطفال.

وأعرب “حقوقيو الشمال” عن أسفهم الشديد لما يعيشه الطفل ريان من مأساة، مثمنا المجهودات المبذولة لحد الٱن من أجل إنقاذ حياته من طرف السلطات المختصة، آملا عودته إلى حضن أسرته الصغيرة والكبيرة في أقرب وقت ممكن.

إلى ذلك، فجهود غوث الطفل ريان العالق داخل ثقب مائي بجماعة “تمروت” الواقعة بمدينة شفشاون، متواصلة إلى حدود الساعة الواحدة والنصف بعد زوال يومه السبت 05 فبراير الجاري.