عادت المرشحة البارزة لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسناء أبوزيد، إلى الاستعانة مجددا بخدمات مفوض قضائي، لتشكو ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب المنتهية ولايته، إلى “شيخ الاتحاديين”، عبد الواحد الراضي، بوصفه رئيسا للجنة التحكيم والأخلاقيات.
وتقدّمت أبوزيد بطعن إلى رئيس لجنة التحكيم والأخلاقيات بالحزب، حول ما وصفته بـ”تعسف” و”شطط” ادريس لشكر في ممارسة السلطة، موضحة ضمن مقال في الموضوع، حصل “الأول” على نسخة منه، أن الكاتب الأول للحزب “لم يدع فرصة إلا واستغلها للتهجم عليها والإساءة لشخصها والمس بكرامتها”.
وعبر مقال طعنها الذي بلّغه مفوض قضائي إلى لجنة التحكيم والأخلاقيات بمقر الحزب في الرباط؛ اتهمت أبوزيد لشكر بالعمل على “إبعادها عن الحزب والتشويش على ترشحيها للكتابة الأولى وفق عمل ممنهج ينشر معطيات مضللة بشأن عضويتها”.
واعتبرت البرلمانية السابقة، أن تصريحات لشكر “خروج واضح عن قوانين الحزب وأنظمته وميثاق أخلاقه، وتبين تطاوله على مختلف الأجهزة الحزبية، بل والإجهاز عليها”، مشددة على أنها “عضو المجلس الوطني بحكم عضويتيها في المكتب السياسي المنتخب من المؤتمر التاسع، حيث تنص المادة 10 من النظام الأساسي على أنه “(…) كما يضمن الحزب لأعضائه حق التعبير الحر عن الرأي داخل هيئاته وأجهزته التي تحددها أنظمته شريطة التزام قواعد اللياقة في التعبير واحترام كرامة الآخرين وعدم المساس بحياتهم الخاصة”.
ولفتت أبوزيد إلى أن “الصفة الحزبية لا تكسبها ولا تنزعها تصريحات الكاتب الأول ولا رغباته أو تأويلاته الخاصة للقوانين والأنظمة”، مبرزة أنه “يتضح من خلال التصريحات المتواترة للكاتب الأول المحاولة المستميتة من أجل الإقصاء والتشويش على حق المناضلات والمناضلين في اختيار أجهزة المؤتمر”.
وطالبت أبوزيد رئيس لجنة الأخلاقيات، بإصدار قرار للجنة باعتبار ما جاء في تصريحات ادريس لشكر “شططا في السلطة وتجاوزا للأجهزة وإخلالا بالاحترام الواجب لمناضلي الحزب وخرقا للنظامين الأساسي والداخلي”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…