كادت أن توقع زلة لسان للبرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، لبنى الصغيري، في تأجيج الخلاف بين الشعبين المغربي والجزائري، لولا أن زملائها في المجلس نبهوها إلى ما قالته لتتراجع عنه بعدها وتصحح كلامها.
وقالت البرلمانية عن جهة الدار البيضاء سطات، خلال تعقيبها في جلسة الأسئلة الشفوية المخصصة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بمجلس النواب مساء يومه الإثنين، وبحضور ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب بلد مشمس، “ومناطقه التي تعاني من الصقيع لا تحتاج إلى الغاز للتدفئة، هو بلد لن يتأثر بالقرار الجائر للجزائر الذي لم يراعي نظامها علاقات الجوار وأواصر الصداقة التي تربط بين شعبيها”.
واعتبرت البرلمانية أنه حسب هذه الوضعية “تتحدد معركة رابح خاسر، بين من يعتمد على الغاز كمادة أساسية لدعم اقتصاده، مع العلم أن جل المواطنين الجزائريين يعانون من الخصاص في هذه المادة، مقابل الدولة المغربية التي كانت دائما رابحة في معاركها”.
وتابعت المتحدثة “لعل التعاون المغربي البريطاني من أجل مد أكبر كابل كهربائي بحري يزود بريطانيا بالطاقة النظيفة عن طريق استغلال مزارع شمسية وريحية ببلدنا أكبر دليل بأن بلدنا يحول دائما الأزمات إلى نجاحات”، لتضيف قائلة “هذا ما يثير الحقد والضغينة للشعب الجزائري في مواجهتنا”، قبل أن يتم تنبيهها من قبل زملائها في المجلس لتتدارك قائلة “الحكومة بغيت نقول”.
مندوبية التخطيط في عهد بنموسى تنتقد تعاطي الحكومات المتعاقبة مع تقاريرها
انتقدت المندوبية السامية للتخطيط، تعاطي الحكومات المتعاقبة، مع تقاريرها ووظيفتها كمؤسسة تق…