يطرح إعفاء التجمعية نبيلة الرميلية من مهامها كوزيرة للصحة أسبوعا واحدا بعد تنصيبها، وتعيين بدلها “التكنوقراطي” خالد آيت الطالب، إشكالا على مستوى تمثيلية حزب التجمع الوطني للأحرار داخل الحكومة التي يقودها برسم نتائج الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر.
وهكذا، فإن عدد الحقائب الوزارية التي باتت تتوفر عليها “الحمامة” بعد هذا التعديل لا يتجاوز 6، فيما يتفوق عليها حليفها حزب الأصالة والمعاصرة بفارق مقعد واحد، الأمر الذي لا يتناسب ونتائج الاستحقاقات الانتحابية التي بوأت الأحرار المرتبة الأولى يليها “البام”.
وتجاوزا لهذا الإشكال، تفترض بعض القراءات إلحاق البروفيسور آيت الطالب بحزب الأحرار، سيما وأنه لا ينتمي لأي تنظيم حزبي، وظل منذ تعيينه في أكتوبر 2019، وزيرا للصحة في حكومة سعد الدين العثماني المنتهية ولايتها، يقدم على أنه “تكنوقراطي”.
وطوال مدة توليه مقاليد وزارة الصحة في الحكومة السابقة قادما إليها من المركز الاستشفائي الجامعي بفاس الذي كان يتحمل منصب مديره، كانت بعض الأوساط السياسية تهمس، خصوصا داخل مجلس النواب، بأن آيت الطالب مقرب من الأحرار، لكن الرجل، الذي تربطه علاقات قوية بالطبيب الخاص للملك، البروفيسور عبد العزيز الماعوني، لم ينف ذلك مطلقا كما لم يؤكده.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…