سجلت أسعار الدواجن بعدد من مدن المملكة خلال هذه الأيام ارتفاعا صاروخيا، تلقاه المواطنون بغضب واستياء شديدين.
وقفز ثمن الكيلوغرام الواحد من الدجاج إلى 20 درهما، في وقت لم يكن يتجاوز سعره 14 درهما فقط، وهي الزيادة التي أثرت بشكل ملحوظ على القدرة الشرائية للمواطنين، سيما من ذوي الدخل المحدود، كما كانت لها انعكاسات سلبية على المهنيين.
عبد الرحيم الرويدي، أمين مال فدرالية الدواجن لجهة الرباط سلا القنيطرة، أوضح في تصريح لموقع “الأول”، أن سبب هذه الزيادة الثقيلة، يعود إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية التي تستعمل في تعليف الدواجن من ضمنها السميد والدقيق، إلى جانب بلوغ ثمن الكتكوت الصغير في المحاضن مستوى قياسيا بانتقاله من درهم واحد فقط إلى 7 دراهم.
وقال الرويدي أيضا، إن المربين الصغار تكبدوا خسائر فادحة طيلة فترة جائحة “كوفيد 19″، التي توقفت فيها الأنشطة والمناسبات من حفلات وأعراس وغيرها، فضعف الإقبال على الدجاج.
وأشار المتحدث إلى أنه مع تخفيف قيود “كورونا” مطلع الشهر الجاري، ازداد الطلب على اللحوم البيضاء فأصبح ثمن بيعها بأسواق الجملة يتراوح بين 17 و18 درهما.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…