برّر رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، عزيز أخنوش، استبعاد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من الائتلاف الحكومي، مقابل التشبث بحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، بضمان فعالية الأداء الحكومي والبرلماني.
وقال أخنوش في ندوة صحافية انعقدت اليوم الأربعاء بالرباط للإعلان رسميا عن الأغلبية الحكومية على ضوء انتخابات 8 شتنبر: “أتفهم التطلعات التي عبرت عنها بعض الأحزاب للمشاركة في الحكومة التي تظل مشروعة ومستحقة لاعتبارات كثيرة لا مجال لذكرها، إلا أن مبدأ التوزان ما بين الأغلبية والمعارضة يقتضي ألا يتم تركيز كل القوة في جانب واحد دون آخر”.
المعني بهذه الإشارة التي حملها خطاب أخنوش، بالدرجة الأولى، هو حزب الاتحاد الاشتراكي الذي خاض كاتبه الأول حراكا قويا من أجل المشاركة في الحكومة الثالثة بعد دستور 2011، ووجه مدفعيته الثقيلة نحو عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي وضع كشرط في مفاوضاته مع أخنوش، عدم انضمام “الوردة” إلى السلطة التنفيذية.
وشدد أخنوش على أن ضمان فعالية الأداء الحكومي والبرلماني سواء الأغلبي أو المعارض، شكل منطلقا أساسيا لتبني حكومة من ثلاث أحزاب فقط، ممثلة إلى جانب حزبه التجمع الوطني للأحرار، في حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…