تغييرات مرتقبة ستطرأ على مقرات بعض المدارس الوطنية العليا، وذلك بموجب مشروع مرسوم قدّمه الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ادريس أوعويشة، وصادق عليه المجلس الحكومي اليوم الإثنين.
مشروع المرسوم رقم 2.21.11، ينص على تغيير مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة مولاي اسماعيل من مدينة مكناس إلى مدينة الحاجب، وذلك بعد الجدل الذي أثاره هذا الموضوع قبل سنتين إثر معارضة أعضاء المجلس الجماعي لمكناس المنتمون إلى حزب العدالة والتنمية.
إلى جانب ذلك، تم التأشير أيضا على تغيير مقر المدرسة العليا للتربية والتكوين التابعة لجامعة الحسن الأول من مدينة سطات إلى مدينة برشيد.
كما سيتم، وفقا للمرسوم ذاته، تحويل مركز التعليم والتكوين بقلعة السراغنة التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش إلى كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
وينص المرسوم كذلك على تغيير تسمية كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس إلى كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، وبذلك سيتم الرفع من عدد المؤسسات العمومية للتكوين في طب الأسنان إلى ثلاثة، إلى جانب تجميع المعهد الجامعي للبحث العلمي ومعهد الدراسات الإسبانية البرتغالية والدراسات الإفريقية التابعين لجامعة محمد الخامس بالرباط في مؤسسة جامعية واحدة يطلق عليها اسم “المعهد الجامعي للدراسات الإفريقية والأورومتوسطية والإيبيرو أمريكية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…