أطاحت شكايات أولياء تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية بجماعة سيدي علي، إقليم الرشيدية، بأستاذ للتعليم الابتدائي، يتابع حاليا في حالة اعتقال بتهمة “هتك عرض قاصرين باستعمال العنف وكون الفاعل ممن له سلطة على الضحايا وجنحة التغرير بقاصرين”.
وتفجرت هذه القضية، وفق مصادر حقوقية، يوم الإثنين 19 أبريل الجاري، بعد أن فتحت المصالح الأمنية المختصة بالرشيدية، بحثا قضائيا في 12 شكاية تهاطلت عليها معززة بشواهد طبية من لدن أولياء أمور التلاميذ، قبل أن تسفر الأبحاث التي تمت مباشرتها، عن توقيف المشتبه به الذي يبلغ من العمر 40 سنة، يوم السبت الماضي، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بسرية الدرك الملكي بمرزوكة.
وموازاة مع عرض الضحايا على طبيب نفسي قصد التشخيص، مثل المتهم أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية، الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق، ليقرر هذا الأخير متابعته في حالة اعتقال وتوجيه له تهمة “هتك عرض قاصرين باستعمال العنف وكون الفاعل ممن له سلطة على الضحايا وجنحة التغرير بقاصرين”.
من جهتها، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الرشيدية، بمعاقبة المتهم، منددة في بلاغ، توصل “الأول” بنسخة منه، باستغلال الأطفال من طرف أي كان وفي أي مكان.
كما طالبت الجمعية الحقوقية عينها، بإدماج التربية على حقوق الإنسان ضمن المقررات الدراسية لتملكها من طرف الأطفال، باعتبارها مدخلا من مداخل القصاء على “البيدوفيليا”.
ويرى حقوقيو الرشيدية أن “الاغتصاب كان سيتم كشفه منذ البداية، لو كان الأطفال يتملكون حقوقهم كفئة عمرية معرضة للاستغلال بشتى أنواعه، وهي المسؤولية التي تعهدت الدول الموقعة على اتفاقية الطفل بضمانها، ومن بينها الدولة المغربية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…