الحركة الشعبية تدعم وزيرها أمزازي في معركة احتجاجات الأساتذة وتدعو الحكومة إلى تعميم “التعاقد” في جميع القطاعات العمومية

انبرى حزب الحركة الشعبية للدفاع عن عضو مكتبه السياسي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في أعقاب الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليه نواب برلمانيين وبعض النقابات التعليمية بسبب الاحتقان الذي يشهده القطاع هذه الأيام.

وقال حزب الحركة الشعبية، اليوم الجمعة، في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي، إنه يدعم ما وصفها بـ”الإصلاحات البنيوية والاستراتجية غير المسبوقة التي عرفها ويعرفها هذا القطاع الحيوي والتدبير المحكم للمنظومة التعليمية بمختلف مستوياتها”.

وبينما تتهم فعاليات نقابية الوزير أمزازي، بتعطيل الحوار الاجتماعي القطاعي، ما فجر احتجاجات في صفوف الأطر التربوية، أكدت “الحركة الشعبية”، أن “الحوار لم تغلق أبوابه يوما”.

وواصلت “السنبلة” دعمها لوزيرها سعيد أمزازي، عبر الإشادة بنظام التعاقد في قطاع التعليم العمومي، وذكرت في هذا الصدد أنها تثمن “التدابير القانونية والقطاعية والمؤسساتية المتخدة في هذا الإطار لإحاطة التوظيف الجهوي العمومي في قطاع التعليم بكل الضمانات الكفيلة بتوفير الاستقرار المهني والاجتماعي لهذه القاعدة الأساسية في منظومة التربية والتكوين”، مشيرة إلى أن “هذه الضمانات القانونية وضعت حدا لما كان ولايزال يسمى التعاقد الذي لم يعد له أساس”.