كما سبق لموقع “الأول” أن نشر، أعلنت الهيئة التقريرية الفدرالية اليسار الديمقراطي، عن تحديد موعد لاندماج أحزابها في حزب سياسي يساري واحد مباشرةً بعد الانتخابات المقبلة، في أجل لا يتجاوز الستة أشهر إلى سنة على أبعد تقدير.
وجاء في بيان الهيئة التقريرية لفدرالية اليسار الديمقراطي، توصل “الأول” بنسخة منه، أنها أحالت على المجالس الوطنية للأحزاب الثلاثة المقترحات التالية قصد البت فيها بالمصادقة عليها، في صيغتها الأصلية، أو رفضها، وهي: أولاً عقد المؤتمر الاندماجي في غضون ستة أشهر إلى سنة على أبعد تقدير بعد انتخابات 2021″.
ثانياً،”عدم عقد المؤتمرات الوطنية العادية للأحزاب الثلاثة و تحويلها لمؤتمرات استثنائية”.
ثالثاً، “اعتبار مجموع أعضاء الهيئة التنفيذية وأعضاء اللجان الفرعية المنكبة على قضايا الاندماج بمثابة لجنة تحضيرية للمؤتمر الاندماجي، على أن تشرع في عملها مباشرة بعد الانتخابات، مع حقها في ضم أسماء أخرى لتجسيد إرادة الانفتاح على الفعاليات اليسارية من خارج أحزاب الفيدرالية”.
وتصبح الكرة الآن في ملعب المجالس الوطنية التقريرية للأحزاب الثلاثة لشرعنة هذه القرارات التي من المؤكد أنها تشكل خطوة مهمة في اتجاه الاندماج، بالرغم من وجود أصوات ترى في هذه الخطوة غير فعالة خصوصاً أن تأسيس حزب سياسي موحد كان سيكون مفيداً أكثر قبل الانتخابات. يقول مصدر من داخل الفدرالية.
وحسب مصادر “الأول”، يبدو أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لرفاق نبيلة منيب في الاشتراكي الموحد، بالنظر للشرخ الكبير الحاصل بين أعضاء الحزب بسبب الاندماج، في حين أن تبني القرار بالنسبة للطليعة والمؤتمر الاتحادي يعتبر أمر محسوما مسبقاً.