الظلام يخيم على مدينة تامنصورت وجماعة حربيل بمراكش

عادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، لتثير انتباه مسؤولي مدينة النخيل، بشأن إشكال حالة الظلام التي تعيشها مجموعة من الأشطر بمدينة تامنصورت وأهم التجمعات السكانية بجماعة حربيل.

وقالت الجمعية في مراسلة جديدة إلى عدد من المسؤولين، على رأسهم والي جهة مراكش آسفي، ورئيس المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح، “اعتقدنا أن حلول لجنة مختلطة مشكلة من مجموعة من المصالح بالمدينة سيؤدي إلى معالجة المشكل ورفع الضرر عن ساكنة الأحياء التي تشكو الظلام، لكن الواقع يؤكد اتساع دائرة سيادة الظلام وإفتقاد الإنارة العمومية بعدة أحياء متفرقة في المدينة”.

وزادت الجمعية الحقوقية قائلة، “فإضافة إلى الشطر الثالث والشطر السابع والثامن، هناك الشطرين السادس والخامس وأجزاء من الشطر الثاني وإقامة رياض الياسمين وتجزئة الحرية والشارع الرئيسي، مما يخلق سخطا في صفوف المواطنات والمواطنين ويخلق نوعا من الركود بالمدينة”.

كما وقفت على انعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي التابعة إداريا لجماعة مراكش وتضرر عشرات الأعمدة في اتجاه تامنصورت، منبهة إلى خطورة انعدام الاشارات الضوئية وعلامات التشوير .

تبعا لذلك، طالب حقوقيو مراكش المسؤولين بالتدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية باعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة،  مع تمكين المدينة من بنية تحتية لائقة بتقوية الشبكة الكهربائية وإعطاء الإنارة العمومية ما تستحق من اهتمام في مجالات التعميم والصيانة والإصلاح والمراقبة الدائمة، في ٱحترام للمعايير العلمية والتقنية المعمول بها في مجال التهيئة الحضرية.