وجه جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمينن بالخارج، شكاية إلى حسن بوبريك، رئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الإجتماعي، حول ملف نقل جثامين مغاربة العالم ودفنها في المغرب.
وأكد ريان، في هذه الشكاية، أن أغلبية مغاربة العالم مؤمنين أنفسهم وعائلاتهم لدى شركات تأمين مغربية تابعة للبنوك المغربية وهذا التأمين من أجل تحمل مصاريف النقل والدفن بالمغرب.
وتابع رئيس حركة المغاربة المقيمين بالخارج، أنه خلال جائحة كورونا، حيث قام المغرب بإغلاق حدوده منذ مارس 2020، إضطرت عائلات المتوفين بدفن أقاربهم بالمقابر الإسلامية بدول الإقامة ورفضت شركات التأمين تحمل كل مصاريف الدفن وهذا يتنافى مع قوانين شركات التأمين المتعارف عليها.
وشدد المصدر على أن هذه الوضعية لا يجب أن تستمر، مطالبا من هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الإجتماعي، التدخل لدى شركات التأمين من أجل مراجعة سياساتها إتجاه المؤمنين من مغاربة العالم وفتح المجال لهم من أجل إختيار الدفن بالمغرب أو بلد الإقامة لأن توفرها على مقابر إسلامية سيسهل عملية الدفن وستكون المصاريف أقل تكلفة لشركات التأمين.
وأضافت الشكاية، حول مسألة أخرى وهي المتعلقة بوفاة المؤمن الرئيسي فتحرم زوجته الأرملة من التأمين إذا كان سنها يفوق 65 سنة وحتى الأشخاص الذين يفوق سنهم 65 سنة إذا نسوا لظرف من الظروف تأدية الإشتراك السنوي، فإنهم يحرمون من التأمين رغم إشتراكهم لسنوات طويلة، معتبرا أن هذا “حيف يجب أن يتم تصحيحه”.
وطالب ريان من هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الإجتماعي، المساهمة في عصرنة هذا القطاع تماشيا مع المعايير الدولية ومراقبة هذه الشركات على إحترام المقتضيات القانونية وتحسيسها بمسؤولياتها.
كما طالب في ختام الشكاية بالتدخل عاجلا لدى شركات التأمين لفتح نقاش مع هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الإجتماعي، وبإشراك لممثلين عن المجتمع المدني من منظومة مغاربة العالم وبنك المغرب ووزارة المالية والمؤسسات المرتبطة بمغاربة العالم.
الضمان الاجتماعي يعفي أصحاب المعاشات من شهادة الحياة لتبسيط الإجراءات
أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه ابتداء من السنة الجارية، أصبح أصحاب المعاشات المق…