استأنفت اليوم الخميس، المحلات التجارية بدرب عمر في مدينة الدار البيضاء عملها وسط تدمر من أرباب المحلات التجارية بسبب التداعيات التي خلفتها أزمة جائحة “كورونا”، حيث فتحت أغلب المحلات أبوابها لكن من دون زبناء بسبب تدابير الحجر الصحي والاكتفاء بتوصيل الطلبات إلى الزبائن، مع العلم أن أغلب الزبائن يتواجدون خارج مدينة الدار البيضاء.
وأكد عزيز بونو رئيس جمعية إتحاد تجار و مهنيي درب عمر، في اتصال مع “الأول”، أن التجار أخذوا على عاتقهم الحفاظ على سلامة المواطنين الذين سيزورون المحلات التجارية وقاموا بتعليق ملصقات تحسيسية بكافة الإجراءات الصحية الإحترازية المعمول بها ( إرتداء الكمامة، التباعد الصحي، التعقيم المستمر…)، وغيرها من الإجراءات.
وتابع بونو، “لكن في نفس الوقت فالتجار استأنفوا عملهم اليوم في جو من الاستياء، نتيجة تداعيات الجائحة، بسبب تراكم القروض البنكية وواجبات كراء المحلات ومستودعات تخزين السلع والبضائع، بالإضافة إلى أن الجميع يعرف التعاملات التجارية الجاري بها العمل في هذا القطاع، فالعديد من الزبناء لا يستطيعون دفع الأقساط، وهناك شيكات وكمبيالات، عالقة من دون سداد، وهو ما ينعكس على التجار الذين “وقف حالهم” لأزيد من شهرين، ومن الطبيعي أن العودة لن تكون بالبساطة المتوقعة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …